The smart Trick of الإدمان الرقمي That Nobody is Discussing
كم مرَّة اكتشفت أنَّك قضيت على الإنترنت فترةً أطول ممّا كُنتَ تنوي؟
يُوفِّر الإنترنت للمُستخدمين ثروة ضخمة من البيانات والمعلومات المُتاحة بشكلٍ مجاني، والذي يُعتبر فرصة رائعة لجمع المعلومات بسهولة، ولكن لسوء الحظ فقد يصل الأمر إلى رغبة لا يُمكن السيطرة عليها في جمع هذه المعلومات.
النموذج المعرفي الاجتماعي: عندما يستخدم الأشخاص منصات التواصل الاجتماعي لأنهم يحبون شعور التعليق والإعجاب على صورهم ووسمهم في الصور، وهم مرتبطون بالنتائج الإيجابية التي يحصلون عليها من منصات التواصل الاجتماعي.
يعدُّ الإدمان الرقمي اضطراباً يترك آثاراً عديدة جسدية ونفسية سلبية، ومن أبرزها الأعراض الآتية:
العزلة الاجتماعية: قد يجد البعض الراحة في التفاعل مع الآخرين عبر الإنترنت بدلاً من التواصل وجهًا لوجه، مما يزيد من العزلة عن العالم الحقيقي.
لكن ساكو في "توك سبيس" رفضت الكشف عن عدد من يتلقون المساعدة عبر ذلك البرنامج في الوقت الحاضر.
يسبب استخدام التكنولوجيا في وقت قريب جدًا من وقت النوم حدوث مشكلات النوم؛ نتيجة تأثير الضوء الأزرق الذي ينبعث من الشاشات في تحفيز الدماغ.
وشهدت السنوات الماضية محاولات مستمرة من جانب مستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي لتلقي علاج على يد متخصصين، بعدما وجدوا أنه من المستحيل الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية الخاصة بهم، حتى عندما يرغبون في ذلك.
يتعلَّق الأمر كله بالاكتفاء بمُمارسة الأنشطة الاجتماعية مثل التهنئة ومُشاركة الفرحة والحديث وقضاء الوقت المُمتع عبر الإنترنت، دون مُمارسة هذه الأنشطة بالقدر الكافي في العالم الحقيقي.
الفرص التعليمية والتطوير الشخصي: رغم أن هذا الإدمان الرقمي قد يبدو إيجابيًا، فإن الاهتمام المفرط بالتعلم عبر الإنترنت أو تطوير الذات من خلال المحتويات الرقمية قد يؤدي إلى إدمان لا يختلف كثيرًا عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب.
مصدر أمني يكشف حقيقة وجود شبهة جنائية في وفاة محمد رحيم عاجل
يجب أن تكون هناك جهود مجتمعية منسقة لإيجاد الحلول الناجعة.. فعلى سبيل المثال، يمكن تعزيز دور المدارس في تنمية وعي الأجيال الناشئة، وتشجيع الأسر اعتماد أساليب تربوية تضبط استخدام التكنولوجيا
في الواقع، لا توجد طريقة علاج مُحددة يُمكن اتِّباعها للتخلص من إدمان الإنترنت. اعتمادًا على درجة الإدمان وسلوكيات الفرد، ستختلف طريقة العلاج المُتبعة. قد يقتصر الأمر على الانشغال ببعض الأنشطة المُفيدة الأخرى كوسيلة فعّالة للعلاج، بينما في بعض الحالات الصعبة من إدمان الإنترنت، يجب الذهاب إلى طبيب نفسي مُختص لوضع خطة زمنية للعلاج، بل قد يصل الأمر إلى استخدام الأدوية للتحكم في أعراض الانسحاب النفسية الشديدة الناتجة عن التوقف عن استخدام الإنترنت إذا لم تكن خيارات العلاج الأخرى فعالة.
وتضيف أن من يأتون لطلب المساعدة والعلاج يدركون أن هذا الأمر يستلب حياتهم ويسيطر عليها.